ومن الحب ما قتل!!!!!

هذه القصه يقال انها حقيقيه والله اعلم؟؟؟؟

مايقرب من اربع سنوات نشات بينهما قصة حب عميقه تزاملا معا في الصف الدراسي
خرجا معا في نزهات ... تبادلا كلمات الحب ... تواعدا على الزواج
ذهب سامي الى بيتها وطلب يدها من اسرتها ؛فوافقت اسرتها مبدئيا وعلى اثر ذلك
تنامى حبهما وتوطدت العلاقه اكثر .. مرت الثلاثة سنوات وهما غارقان في بحر الرومانسيه
ثم جاءت السنه الرابعه .. ومرت الاشهر الاولى على غرار السنوات الماضيه وقصة الحب
تزداد توهجا لان الاشهر القادمة ستشهد تتويج قصة الحب بالزواج!!! وقبل التخرج بشهرين
تاخرت المحبوبه على غير عادتها ! فانتظر سامي وطال الانتظار ... سال عنها صديقاتها اتصل
بها هاتفيا بحث عنها في كل مكان !!! لكن دون وجود جدوى .. وكاد يفقد عقله ...
وبعد غياب طال اياما عادت المحبوبه فرقص قلبه طربا واسرع نحوها متلهفا لمعرفة اسباب
غيابها ومعبرا عن شعوره بالقلق طوال تلك الايام الخاليه لم تعره اهتمام كعادتها !! ولم
تتبادل معه كلمات الحب حاصرها بالاسئله عن سر تغيرها ؟؟! تظاهرت انها تمر بظروف
طارئه تجعلها غير سعيدة ومرت الايام على هذا النحو ... ساءت احوال سامي الدراسيه
والنفسيه فهو الى الان لم يعرف سر تغيير محبوبته والذي لا يعلمه سامي ان محبوبته
قد خطبت لاخر بعد ان اغراها بالشقة ذات الاثاث الفاخر والسيارة الفارهة والمكانة
الاجتماعية المرموقه... مرت الايام متثاقله على سامي يريد ان يعرف سر تغيرها وامام
الحاحه عليها ابلغته بانها تمر بظروف قاسيه فاهلها فرضوا عليها شريكا اخرا للحياة كاد
ان يجن ونزل عليه الخبر كالصاعقه ولم وجدته المحبوبة هكذا هدأت من روعه وابلغته بانها
له... ومرت الايام وهي تبلغه بانها لن تكون الا له.. وفي اوقات تبلغه بالبعد لانها خطبت لاخر !!
وذات يوم لبست المحبوبه شبكتها الذهبيه وكانها تريد ان تاكد لسامي ما تخفيه عنه... لكن
سامي جن جنونه وطار عقله وامهلها قليلا ... ثم انطلق بها خارج الحرم الجامعي واشترى سكينا
واخفاه في ملابسه ... وعند عودته اعطاها الامان ... رغم ان هيئته توحي بانه يضمر لها شرا ؛
تصنع انه طبيعي وطلب منها ان يبقى معها لبعض الوقت ... حتى يضعا حدا لعلاقتهما !! فحاول
استطلاع رايها النهائي .. فطلبت منه ضرورة انهاء العلاقة فاستل السكين وطعنها عدة طعنات !!
ارداها قتيييييلة ... والغريب انه لم يشعر بالندم على قتله وانه يكن لها حبا كبيييييرا....!!!!

اتمنى انها تعجبكم واشوف ردودكم ... وتنورو صفحتي بعطر ارائكم ...

مشكـــــــــــور القصة شئ تقــــــــبل مــــــــــــوروري

العفو اخوي